
بينت
دراسة أميركية جديدة، أن ارتفاع معدلات الكولسترول الجيّد، والمعروف
بالمساعدة على حماية القلب ضد الأمراض، قد يكون أقل أهمية من طريقة عمل
هذا النوع من الكولسترول في إزالة الكولسترول غير المطلوب من الخلايا، ما
يعني عدم كفايته وحده لحماية القلب.
وذكر موقع (هلث داي نيوز) الأميركي، أن الباحثين في جامعة بنسلفانيا
أجروا دراستهم بعد أن لاحظوا إصابة أشخاص بأزمات قلبية، رغم ارتفاع معدلات
هذا الكولسترول لديهم، وخلصوا إلى تأكد وجود شيء ما يتعلق بطريقة عمله،
يؤثر أكثر من معدلات هذا النوع من الكولسترول. وتبين أن من كان الكولسترول
السليم أقل قدرة على إزالة الكولسترول السيئ عندهم، كانوا أكثر عرضة لأن
يحدث لديهم سماكة في الشريان السباتي الذي قد يتسبب بأزمة قلبية. وقال
الطبيب المسؤول عن الدراسة، دانييل رادار إن وظيفة الكولسترول عالي
الكثافة (الجيّد)، كان مؤشراً أفضلاً لسماكة الشريان السباتي، من معدلات
هذا الكولسترول بحد ذاتها.
المصدر: البيان_________________

